من تحت الركـام في ليلـة ظلمــاء
من بين النيران ومن حولـي الدخان
خرجت أجوب شوارع
مدينتـي المظلمـة
أبحث عن نفسـي وعن ذاتـي
خرجت أبحث عن أحـلامـي
عمّا تبقــــى من بقايــا ذكرى إنسان
فلم أجد لي عنوان
ولم أجد من حولـي
أي إنسان فطرقت
بقوتـي على الأبواب
وصرخت بوجـه الجدران
والدمـع ينساب من بين
جفونـي أسود يشبـه القطران
من أنـــا أيتها الجدران......؟؟
هل مررت بقربكِ بيوم من الأيـام.......؟؟
هـل إنسان ......؟؟
أيــــــن الأهــــل .......؟؟
أيـــــــــن الخلان ...؟؟؟
أيـن الأحبـة....؟؟؟
أين الحبيبـة ...؟؟
أين الرفيق...؟؟
وأين الرفيقــة ...؟؟
أيــن الزهور وأين الطيور
أيـــن البشر ...؟
هــل أتت عاصفـة أماتتهم ...؟
أم أتـى بركان عليهم و أحرقهم .......؟؟!!
فمن أنا أيتها الجدران
هــل أنا وهـم أم إنسان
وأين هم مني الآن
من أنـــا أيتها الأبواب
وأين أصبح العنوان
فبكت الجدران وصرخت الأبـواب
وقالت أمـك قد ماتت ورحلت بقديم الزمـان
وبموتها مات الحنان
والخليل والرفيق أصبح الغدر لهم عنوان
وضميرهم في سبات لـن يصحو
وحتى
إن سالت منك الدمـاء
ولطخت بها الجدران
فقد خانك الأخ وطعنك الصديق
ورحـلت عنك من أحببت بلا عوده
ونسيت ذكراك وأحرقت
مذكراتك ونسيت بأنك
إنسان فماتت من ظلمهم لك
الزهـور وهجرة الطيور
وانتحرت الأسماك
ونبتت مكانها الأشواك
وسكنت في القفص الغربان
فلما عدت
من غيبوبتك
ونهضت من بين الركـام
عد من حيث أتيت فمـا
أنت سوى بقـايا حطام
من بقايـا إنسان
فالحزن والألم والجراح
أرحم لك من بنـي الإنسان
فلا تنفض غبار الركام عن روحك
وعد تحت الركام فقد تنساك الأحـزان
وتمـوت بـــلا عنـــــوان
من بين النيران ومن حولـي الدخان
خرجت أجوب شوارع
مدينتـي المظلمـة
أبحث عن نفسـي وعن ذاتـي
خرجت أبحث عن أحـلامـي
عمّا تبقــــى من بقايــا ذكرى إنسان
فلم أجد لي عنوان
ولم أجد من حولـي
أي إنسان فطرقت
بقوتـي على الأبواب
وصرخت بوجـه الجدران
والدمـع ينساب من بين
جفونـي أسود يشبـه القطران
من أنـــا أيتها الجدران......؟؟
هل مررت بقربكِ بيوم من الأيـام.......؟؟
هـل إنسان ......؟؟
أيــــــن الأهــــل .......؟؟
أيـــــــــن الخلان ...؟؟؟
أيـن الأحبـة....؟؟؟
أين الحبيبـة ...؟؟
أين الرفيق...؟؟
وأين الرفيقــة ...؟؟
أيــن الزهور وأين الطيور
أيـــن البشر ...؟
هــل أتت عاصفـة أماتتهم ...؟
أم أتـى بركان عليهم و أحرقهم .......؟؟!!
فمن أنا أيتها الجدران
هــل أنا وهـم أم إنسان
وأين هم مني الآن
من أنـــا أيتها الأبواب
وأين أصبح العنوان
فبكت الجدران وصرخت الأبـواب
وقالت أمـك قد ماتت ورحلت بقديم الزمـان
وبموتها مات الحنان
والخليل والرفيق أصبح الغدر لهم عنوان
وضميرهم في سبات لـن يصحو
وحتى
إن سالت منك الدمـاء
ولطخت بها الجدران
فقد خانك الأخ وطعنك الصديق
ورحـلت عنك من أحببت بلا عوده
ونسيت ذكراك وأحرقت
مذكراتك ونسيت بأنك
إنسان فماتت من ظلمهم لك
الزهـور وهجرة الطيور
وانتحرت الأسماك
ونبتت مكانها الأشواك
وسكنت في القفص الغربان
فلما عدت
من غيبوبتك
ونهضت من بين الركـام
عد من حيث أتيت فمـا
أنت سوى بقـايا حطام
من بقايـا إنسان
فالحزن والألم والجراح
أرحم لك من بنـي الإنسان
فلا تنفض غبار الركام عن روحك
وعد تحت الركام فقد تنساك الأحـزان
وتمـوت بـــلا عنـــــوان