الحجارة التي لا تغرق
قال الملك العظيم لرجل حكيم شيخ: "أنت تقول أن الإنسان لو عمل خطايا كبيرة وتاب في آخر عمره عنها وطلب الغفران الله فانه يدخل السماء … وان الذي يرتكب ولو ذنباً صغيراً لا يتوب عنه ينزل إلى النار. فهل هذا عدل ؟ أليس الذنب الواحد أخف من الذنوب الكثيرة ؟
فقال الشيخ الحكيم للملك "لو مسكت حجراً صغيراً ووضعته على سطح الماء فهل يبقى على السطح أم يغرق ؟ أجاب الملك: "انه يغرق" واستمرالحكيم: "ولو جئت بسفينة ووضعت فيها مئات الصخور الكبيرة فهل تغرق الحجارة في محاولة "قال الملك: "إنها لا تغرق"
فقال الشيخ الحكيم: " إذن جميع هذه الصخور أخف من الحجر الصغير ؟
فلم يعرف الملك بماذا يجيب…
فشرح له الحكيم: "هكذا يكون مع البشر أيها الملك العظيم. فحتى لو كان الإنسان مثقلاً بالخطايا فانه لا يذهب إلى جهنم إذا اتكل على الله وسأل الصفح. أما الإنسان الذي يفعل الشر ولو لمرة واحدة ولكنه لا يتطلب الغفران والرحمة من الله فانه يهلك".
قال الملك العظيم لرجل حكيم شيخ: "أنت تقول أن الإنسان لو عمل خطايا كبيرة وتاب في آخر عمره عنها وطلب الغفران الله فانه يدخل السماء … وان الذي يرتكب ولو ذنباً صغيراً لا يتوب عنه ينزل إلى النار. فهل هذا عدل ؟ أليس الذنب الواحد أخف من الذنوب الكثيرة ؟
فقال الشيخ الحكيم للملك "لو مسكت حجراً صغيراً ووضعته على سطح الماء فهل يبقى على السطح أم يغرق ؟ أجاب الملك: "انه يغرق" واستمرالحكيم: "ولو جئت بسفينة ووضعت فيها مئات الصخور الكبيرة فهل تغرق الحجارة في محاولة "قال الملك: "إنها لا تغرق"
فقال الشيخ الحكيم: " إذن جميع هذه الصخور أخف من الحجر الصغير ؟
فلم يعرف الملك بماذا يجيب…
فشرح له الحكيم: "هكذا يكون مع البشر أيها الملك العظيم. فحتى لو كان الإنسان مثقلاً بالخطايا فانه لا يذهب إلى جهنم إذا اتكل على الله وسأل الصفح. أما الإنسان الذي يفعل الشر ولو لمرة واحدة ولكنه لا يتطلب الغفران والرحمة من الله فانه يهلك".