{إمرأهٌ من قبس}
سألتُها : متى عيد ميلادُكِ ؟
قالــت : إنِّى لا أعرفُ ميلادى ...
ولا تســـــأل أبداً عن عُمـــرى ،
فالعمرُ الآن قيد النســــــيان
* قُلتُ :-
أيوجد فى الدُّنيا إمرأةٌ تحيا بكنفِ الشُّطآنِ ؟
* قالت :-
أنا إمرأةً من قبسٍ لا أجدُ فى الأرضِ مكانِ
إنِّى كالدُّميةِ ضائعةٌ فى البحرِجسدٌ بملامح إنسانِ
* قُلتُ :-
أما عرفتِ الحُبُّ قبلُ ؟ أما خفقَ القلبُ الولهانِ ؟
* قالت :-
هجرتُ الحٌبَّ من زمنٍ أطعمنى الشَّهدُ ورمانِ
فالمرأةُ إذا فقدت عُشقاً ترتاعُ من بعدِ الهذيانِ
إنِّى إمرأةٌ حياتى صعبةٌ أختبئُ وراء الأحزانِ
الزَّمنُ القاسى أنسانى أن أحيا بالكونُ زمانِ
أصحو بالصُّبحُ تائهةً أبحثُ عن أهلى وجيرانِ
لا أجدُ من أحبابى أحداً ... لا أجدُ وطناً يحمينِ
* قُلتُ :-
أتُحِبِّين السفر والتِرحال أم إنَّك تِرتادين النُّكران ؟
* قالت :-
إنِّى سائحةُ الأقدارِ وقدرى اليومَ يشجينِ
لم أُخلق أبداً لأُسافر فالغُربةِ سكنى ورِهانِ
إنِّى والدَّهرُ مُعذَّبةٌ والوطن التائهُ أبكانِ
إنِّى إمرأةٌ من قبسٍ أُشعُّ بهُدى نور القُرآنِ
* فقُلتُ :-
آهٍ صغيرتى !!! لاتجزعى فدوماً هناك أمانِ
فتِّشى عنه ولا تغنطى من رَوحِ الرَّحْمَنِ
الشَّمسُ تغرُبُ لكنَّ الشُّروق لا ريب فيه .
والسَّحُبُ تُبرقُ و تُرعِدُ والمطرُ لاريب فيه.
والشَّجرُ يورِقُ والزَّهرُ آتٍ لا ريب فيه .
وما زال البحرُ يُرغى ويُزبدُ
على أطراف وطننا العربى الكبير
فعلِّمينى كيف أكون ...
حبُّكِ كزهرِ البِلسان يفوحُ بطيباً غريب
يلاحقُ مركبى بإبتسامٍ من بعيدٍ وقريب
يا إمرأةً ببهائِها .. بفتنتِها .. بروعتِها ...
خرقت بهوى الحُبُّ آفاق زمنى الرَّتيب
ونسجت من خافِقِها ثوباً للكبرياءِ رهيب
ثوباً دثَّر الغبراءَ خِصباً بعدما كانت جديب
يا إمرأةً بشموخها .. بعلياءها ..
أضاءت بشمسها العَلياءِ ليل أقمارى الشَّحوب
وصار الفجرُ بحّبَّها طيفاً لايغيب إلاَّ أن تغيب
إنشدينى الهوى وكونى للعاشقين مُرشِداً وطبيب
كونى مِثل ليلى وأخت زُهيرٍ
نجمتانِ يدورُ فى فلكيهما عُشقٌ عُذرىٌ سامى صعيب
علِّمينى الحبُّ وكيف أكون فى الحبُّ
عاشِقاً وشاعراً وأديب
* فقالت :-
أخاف أن أُقتل من جديدٍ على يديكَ أيُّها الحبيب
أخاف أن أغنِّى لك كما غنِّت له فى زمنٍ عجيب
قبلاً ، أنشدته عذب الكلام وروائع اللَّحن والعبرات
سامرته أسمى معانى العُشقِ محمَّلاً راهف الكلمات
وهبتهُ العِطفَ والحنان كزخَّات المطر قطرات
قبلاً ،،غنِّتُ له بعواطفى . بنعومتى . بإنوثتى ...
وأُجِّمل الشَّدوِ بالأغنيات ....
إسترقت لهُ من السَّماء الضياء وبارق النَّجمات
ومن البحر البعيد وافر اللؤلؤ والعميق من الخيرات
قبلاً ،،، غنِّيتُ له وطعننى بواحدةٍ أتت إليه
من غياهب الجُّبِّ والظُلمات
حتَّى غدوتُ كدُّميةٍ منسيَّةٍ فى سلَّة المُهملات
أحببته وخاننى بواحِدةٍ سريعةِ الخطوات
وصرتُ كعابرة سبيل لديه فى لحظات
فقتلنى بخنجرٍ ثاقب الضربات
وصيَّرنى كزائلةٍ فى باطن الذكريات
ولأنَّه فاقد الحِس باللحن وكل الكلمات
أنسانى الغِناء الرَّطيبِ بزخمِ الطعنات
إنَّه قاتلى الماضى متجبِّراً متعدد النزوات
فالغِناء حرامٌ إذا غُنِّىَ لمُحلل الحُرمات
* أخاف منك ومنِّى أيها البعيد القريب
لأن الصِّدقُ أضحى نادراً فى قلوبٍ أصبحت رُفات
وإذا كُنت أنتَ فِعلاً تحبُّنى إقترب منِّى بثبات
إقترب بصِقٍ وعلِّمنى الحُب ... فأنا بريئه جداً
وأنت يا قمرى الأمل المجير
أنا ما عرفت الحُبُّ يوماً وأنت بالحُبُّ معلِّمٌ خبير
أحملنى بين يديك . . علِّمنى الهوى
وكيف فى دّنياك كالفراشه تطير
علِّمنى كيف ينام الحُزنُ
ويصحو كطيفِ عُشقٍ مُثير
علِّمنى الغوص بالأعماق
وكيف البحر يصيرُ فى عينيك صغير ؟
إنشدنى شِعِر كِتاب الأغانى
وأروى لى حكايات شهر زاد وأشعار مجنون ليلى
وكيف قيس هام بالصَّحارى ....
علِّمنى ،،، وعلِّمنى ،،، وعلِّمنى ....
علِّمنى كيف يغيثُ الشُّوقُ
وتنمو فى الفؤاد مروج الأمانى
علِّمنى الحب ، وكيف أكون فى الحب
عاشِقةً وسيِّده مصون ...
* فقُلتُ :-
مافات قد فات صغيرتى مليحةِ القدِ رافِعةُ الجبين
دوماً يفوح عِطرُكِ المعطاء كى تُشرقين
أسائِل قطراتِ النَّدى كلَّ صُبحٍ عن حُبٍ توارى شذاه
عبر عُمق أعماق السنين ...
أسائِل المعلوم والمجهول عن عُشقِ بنيناه معاً
فى دوَّامةِ هذا البشر الهجين ...
صغيرتى ذات الضفائر ذات القلب السَّكين
كم من خيالٍ داعب الأحلام شوقاً ؟
فهل لسابعة المعجزات ثامنه ترقى بالحياه
وتسمو بِناعالياً على أجنِحة إلاهيَّةُ الرِّيش لتَُخفِق ؟
وهل لثالث المستحيلات رابعه تتحقَّق ؟
أبداً لن يكون ! ! ! والحُلم .....
الحُلمُ يصبحُ وهمٌ نادراً ما يتحقَّق ....
سألتُها : متى عيد ميلادُكِ ؟
قالــت : إنِّى لا أعرفُ ميلادى ...
ولا تســـــأل أبداً عن عُمـــرى ،
فالعمرُ الآن قيد النســــــيان
* قُلتُ :-
أيوجد فى الدُّنيا إمرأةٌ تحيا بكنفِ الشُّطآنِ ؟
* قالت :-
أنا إمرأةً من قبسٍ لا أجدُ فى الأرضِ مكانِ
إنِّى كالدُّميةِ ضائعةٌ فى البحرِجسدٌ بملامح إنسانِ
* قُلتُ :-
أما عرفتِ الحُبُّ قبلُ ؟ أما خفقَ القلبُ الولهانِ ؟
* قالت :-
هجرتُ الحٌبَّ من زمنٍ أطعمنى الشَّهدُ ورمانِ
فالمرأةُ إذا فقدت عُشقاً ترتاعُ من بعدِ الهذيانِ
إنِّى إمرأةٌ حياتى صعبةٌ أختبئُ وراء الأحزانِ
الزَّمنُ القاسى أنسانى أن أحيا بالكونُ زمانِ
أصحو بالصُّبحُ تائهةً أبحثُ عن أهلى وجيرانِ
لا أجدُ من أحبابى أحداً ... لا أجدُ وطناً يحمينِ
* قُلتُ :-
أتُحِبِّين السفر والتِرحال أم إنَّك تِرتادين النُّكران ؟
* قالت :-
إنِّى سائحةُ الأقدارِ وقدرى اليومَ يشجينِ
لم أُخلق أبداً لأُسافر فالغُربةِ سكنى ورِهانِ
إنِّى والدَّهرُ مُعذَّبةٌ والوطن التائهُ أبكانِ
إنِّى إمرأةٌ من قبسٍ أُشعُّ بهُدى نور القُرآنِ
* فقُلتُ :-
آهٍ صغيرتى !!! لاتجزعى فدوماً هناك أمانِ
فتِّشى عنه ولا تغنطى من رَوحِ الرَّحْمَنِ
الشَّمسُ تغرُبُ لكنَّ الشُّروق لا ريب فيه .
والسَّحُبُ تُبرقُ و تُرعِدُ والمطرُ لاريب فيه.
والشَّجرُ يورِقُ والزَّهرُ آتٍ لا ريب فيه .
وما زال البحرُ يُرغى ويُزبدُ
على أطراف وطننا العربى الكبير
فعلِّمينى كيف أكون ...
حبُّكِ كزهرِ البِلسان يفوحُ بطيباً غريب
يلاحقُ مركبى بإبتسامٍ من بعيدٍ وقريب
يا إمرأةً ببهائِها .. بفتنتِها .. بروعتِها ...
خرقت بهوى الحُبُّ آفاق زمنى الرَّتيب
ونسجت من خافِقِها ثوباً للكبرياءِ رهيب
ثوباً دثَّر الغبراءَ خِصباً بعدما كانت جديب
يا إمرأةً بشموخها .. بعلياءها ..
أضاءت بشمسها العَلياءِ ليل أقمارى الشَّحوب
وصار الفجرُ بحّبَّها طيفاً لايغيب إلاَّ أن تغيب
إنشدينى الهوى وكونى للعاشقين مُرشِداً وطبيب
كونى مِثل ليلى وأخت زُهيرٍ
نجمتانِ يدورُ فى فلكيهما عُشقٌ عُذرىٌ سامى صعيب
علِّمينى الحبُّ وكيف أكون فى الحبُّ
عاشِقاً وشاعراً وأديب
* فقالت :-
أخاف أن أُقتل من جديدٍ على يديكَ أيُّها الحبيب
أخاف أن أغنِّى لك كما غنِّت له فى زمنٍ عجيب
قبلاً ، أنشدته عذب الكلام وروائع اللَّحن والعبرات
سامرته أسمى معانى العُشقِ محمَّلاً راهف الكلمات
وهبتهُ العِطفَ والحنان كزخَّات المطر قطرات
قبلاً ،،غنِّتُ له بعواطفى . بنعومتى . بإنوثتى ...
وأُجِّمل الشَّدوِ بالأغنيات ....
إسترقت لهُ من السَّماء الضياء وبارق النَّجمات
ومن البحر البعيد وافر اللؤلؤ والعميق من الخيرات
قبلاً ،،، غنِّيتُ له وطعننى بواحدةٍ أتت إليه
من غياهب الجُّبِّ والظُلمات
حتَّى غدوتُ كدُّميةٍ منسيَّةٍ فى سلَّة المُهملات
أحببته وخاننى بواحِدةٍ سريعةِ الخطوات
وصرتُ كعابرة سبيل لديه فى لحظات
فقتلنى بخنجرٍ ثاقب الضربات
وصيَّرنى كزائلةٍ فى باطن الذكريات
ولأنَّه فاقد الحِس باللحن وكل الكلمات
أنسانى الغِناء الرَّطيبِ بزخمِ الطعنات
إنَّه قاتلى الماضى متجبِّراً متعدد النزوات
فالغِناء حرامٌ إذا غُنِّىَ لمُحلل الحُرمات
* أخاف منك ومنِّى أيها البعيد القريب
لأن الصِّدقُ أضحى نادراً فى قلوبٍ أصبحت رُفات
وإذا كُنت أنتَ فِعلاً تحبُّنى إقترب منِّى بثبات
إقترب بصِقٍ وعلِّمنى الحُب ... فأنا بريئه جداً
وأنت يا قمرى الأمل المجير
أنا ما عرفت الحُبُّ يوماً وأنت بالحُبُّ معلِّمٌ خبير
أحملنى بين يديك . . علِّمنى الهوى
وكيف فى دّنياك كالفراشه تطير
علِّمنى كيف ينام الحُزنُ
ويصحو كطيفِ عُشقٍ مُثير
علِّمنى الغوص بالأعماق
وكيف البحر يصيرُ فى عينيك صغير ؟
إنشدنى شِعِر كِتاب الأغانى
وأروى لى حكايات شهر زاد وأشعار مجنون ليلى
وكيف قيس هام بالصَّحارى ....
علِّمنى ،،، وعلِّمنى ،،، وعلِّمنى ....
علِّمنى كيف يغيثُ الشُّوقُ
وتنمو فى الفؤاد مروج الأمانى
علِّمنى الحب ، وكيف أكون فى الحب
عاشِقةً وسيِّده مصون ...
* فقُلتُ :-
مافات قد فات صغيرتى مليحةِ القدِ رافِعةُ الجبين
دوماً يفوح عِطرُكِ المعطاء كى تُشرقين
أسائِل قطراتِ النَّدى كلَّ صُبحٍ عن حُبٍ توارى شذاه
عبر عُمق أعماق السنين ...
أسائِل المعلوم والمجهول عن عُشقِ بنيناه معاً
فى دوَّامةِ هذا البشر الهجين ...
صغيرتى ذات الضفائر ذات القلب السَّكين
كم من خيالٍ داعب الأحلام شوقاً ؟
فهل لسابعة المعجزات ثامنه ترقى بالحياه
وتسمو بِناعالياً على أجنِحة إلاهيَّةُ الرِّيش لتَُخفِق ؟
وهل لثالث المستحيلات رابعه تتحقَّق ؟
أبداً لن يكون ! ! ! والحُلم .....
الحُلمُ يصبحُ وهمٌ نادراً ما يتحقَّق ....